NEW FACE
اهلا بيكم في منتداكم الاول ونرجو من الله الاستفاده بكل ما هو يفيدك ونرجوالدعاء
NEW FACE
اهلا بيكم في منتداكم الاول ونرجو من الله الاستفاده بكل ما هو يفيدك ونرجوالدعاء
NEW FACE
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

NEW FACE

كل ما هو جديد في عالم الانسان من اخبار وبرامج واسلاميات وافلام
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفلسفة اليهودية المزعومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 07/03/2012

الفلسفة اليهودية المزعومة Empty
مُساهمةموضوع: الفلسفة اليهودية المزعومة   الفلسفة اليهودية المزعومة Icon_minitime1الأربعاء مارس 07, 2012 11:11 pm

قبل الدخول إلى تفصيل هذه الصيغة المهمَّة فى المواجهة الثقافية ، الحالية والمرتقبة، بين مصر وإسرائيل.. أودُّ الإشارة إلى نقطتين تتعلقان بقضية المواجهة ذاتها . النقطة الأولى أن البعض منا يرى أنه لا خوف إطلاقاً على ثقافتنا من مواجهةِ ثقافة إسرائيل ، بل يؤكدون أنه لا ثقافة لإسرائيل أصلاً كى تواجهنا بها! وهذا ، فيما أرى ، زعمٌ خطير وتهوينٌ للأمور قد يفضى بنا إلى حالةٍ من الخدر الذهنى والاسترخاء العقلى الذى لن نفيق منه إلا بعد وقوع الواقعة .
النقطة الأخرى أن هذه المقالات حول المواجهة الثقافية ، إنما هى تحليلات أولية تستقرئ الواقع وتستشرف المستقبل على نحوٍ إجمالى لا يغنى عن الدراسة التفصيلية للموضوع ، ولن نتمكَّن - كعقولٍ مفكِّرة - من فهم عملية المواجهة هذه ، بتفصيلاتها، دون الاعتماد على قاعدة معلومات إلكترونية تجمع أمام أعيننا ما حدث فى إسرائيل ، وما يحدث اليوم ، وما يخطِّطون لإحداثه .
فبدون هذه القاعدة المعلوماتية ، سوف تتشتَّت الرؤى وتغيب التفاصيل ، فى حين أنَّ الأمر - كما أسلفنا - ليس بالهين ! فالأساس فى عملية المواجهة ، اليوم وغداً ، هو الثقافة . والاقتصاد ثقافة ، والسياسة ثقافة، والتخطيط ثقافة ، والسياحة ثقافة .. إلخ ، وبدون معرفة تامة بالمسألة (الثقافية) لن نتمكَّن من الوعى بكافة المسائل المترتبة عليها ، وهى المسائل التى لابدَّ لنا من خوضها مع إسرائيل .. فهذا حكم الوقت والزمان وما يسمى بالنظام العالمى الجديد .
كيف تتم المواجهة الثقافية على صعيد الفلسفة ؟ نقول فى البداية : إن الفلسفة هى التجريد النهائى لفكر الجماعة .. أوهى - كما يقول هيجل التركيب النهائى الذى به نكتشف (المطلق) المركَّب من الروح الذاتية والروح الموضوعية ، وعن طريقها يصبح الإنسان متعقَّلاً وحائزاً للشعور الذاتى ومقدراً لمركزه فى العالم.
وفى الفترة الأخيرة ، ومع النشاط الإسرائيلى الواسع فى شتَّى بقاع العالم وشتى مجالات الحياة ، نلاحظ الطرح القوى لتعبيرات مثل : الفكر اليهودى، التراث اليهودى ، الفلسفة اليهودية .. وتنسال الكتب فى اللغات المختلفة عن (الفلاسفة اليهود) وتنساب فى دوائر المعارف مواد جديدة عن (الفلسفة اليهودية) وهى موادُّ لم تكن ، قبل عدة سنوات ، توجد فى الطبعات السابقة من نفس الموسوعات ودوائر (المعارف) .. وفى كل مناسبة ، بل ودون مناسبة ، تجد السؤال والبحث حول فلاسفة اليهود ، وترد الخطابات (المهذَّبة) من الغرب إلى المجالس العلمية والثقافية بمصر ، تسأل عن : برنامج المؤتمر الخاص بالفيلسوف اليهودى..؟ المخطوطات الموجودة لديكم للفيلسوف اليهودى..! الدراسات التى صدرت بالعربية عن الفيلسوف اليهودى .. الخ .
والأمر ما هو إلا تهويلٌ ومماحكةٌ ، فالحقُّ أنه لا توجد فلسفةٌ يهودية (حتى تاريخه ..) صحيحٌ أنه فى التاريخ بعض الفلاسفة ممن انتموا للديانة اليهودية ، وهم لا يزيدون فى عددهم عبر التاريخ الإنسانى عن أصابع يدين ، وأشهرهم ثلاثة : فيلون السكندرى ، موسى بن ميمون ، ابن كمونة الإسرائيلى .. والصحيح أيضاً، أن هؤلاء الفلاسفة (اليهود) لم تكن فلسفتهم (يهودية) بقدر ما كانت انعكاساً لفلسفة الجماعة التى عاش هؤلاء الفلاسفة بينها . فالفيلسوف (فيلون) الذى عاش بالإسكندرية فى زمن الإمبراطور الرومانى كاليجولا كان يعبِّر عن فلسفة أفلاطون فى صورتها الجديدة التى تشكَّلت بالإسكندرية ، وبفلسفة أفلاطون قام فيلون بتأويل التوراة تأويلاً رمزيّاً عكس الروح الأفلاطونية بأكثر مما عكس طبيعة النص التوراتى .. وكذلك الأمر فى شأن موسى بن ميمون وابن كمونة فكلاهما انتمى إلى المحيط الثافى الإسلامى فى القرن السابع الهجرى (الثالث عشر الميلادى) فجاءت فلسفته انعكاساً لهذه البِنية الثقافية السائدة آنذاك ، بكل ما فيها من أفكار الفلاسفة المسلمين ومذاهب علماء الكلام. فها هو أهم فيلسوف يهودى فى العصور الوسطى (موسى بن ميمون) يتلقَّى العلم على يد ثلاثةٍ من علماء المسلمين ، فقد تلقَّى مباشرة من ابن الأفلح ومن أحد تلاميذ ابن الصائغ ، وتلقَّى من ابن رشد بشكلٍ غير مباشر ، حين عكف- كما ذكر ابن ميمون نفسه- على دراسة مؤلَّفات ابن رشد طيلة ثلاث عشرة سنة .. والمطالع لأهم كُتب ابن ميمون وهو كتاب بعنوان (دلالة الحائرين) لا يجد إلا صدى لأفكار فلاسفة الإسلام وعلماء الكلام -خاصة الأشاعرة- ولذلك فحين ألَّف "إسرائيل ولفنسون" كتابه موسى ابن ميمون ، حياته ومصنفاته وهو الكتاب المنشور بالعربية فى القاهرة سنـة 1936 م كتب الشيخ مصطفى عبد الرزاق مقدمةَ الكتاب فقال فيها : إن موسى ابن ميمون يعدُّ من الفلاسفة المسلمين ! ثم ذكر العديد من الأدلة المؤيِّدة لذلك .. وحين نشر الدكتور حسين آتاى الكتابَ (محقَّقاً) بتركيا مؤخَّراً ، قال فى مقدمة التحقيق : إنَّ الدارس للثقافة الإسلامية ، حين يقرأ دلالة الحائرين يرى أن ابن ميمون حتى فى مناقشاته لنصوص التوراة ، إنما يصدر عن فكرةٍ وثقافةٍ إسلامية .. ثم ذكر ، ايضاً ، المزيد من الأدلة المؤيِّدة لذلك .
ونفس الأمر نراه فى أشهر كتب ابن كمونة : الجديد فى الحكمة . فما هو إلا ترجيعٌ للفلسفة الإسلامية ، ومعالجةٌ لنفس المشكلات التى انشغل بها الفلاسفة والمتكلِّمون المسلمون ، ولم يخرج ابن كمونه عن الآراء التى قرَّرها هؤلاء المسلمون من قبل ، بل نراه يتخبَّط بين مذاهب الإسلاميين ، فإذا تعرَّض لمسألة الألوهية - مثلاً- جنح حيناً لآراء المعتزلة فى التنزيه ، ولأقوال الفلاسفة فى سَلبْ الصفات ، ثم يعود بعد ذلك فيقرِّر رأى الأشاعرة والصوفية .. وإن كان موقفه العام أقرب إلى المعتزلة ! ومن هنا نجد من المؤرخين من يشير إلى أن ابن كمونة أسلم ، وصحَّ إسلامه !!
.. إن الفلاسفة الذين يصفهم الدكتور / عبد الوهاب المسيرى بأنهم (من أعضاء الجماعة اليهودية) إنما شاركوا فى بناء الفلسفة الخاصة بالمحيط الثقافى للجماعة التى عاشوا بينها ، ليكون فيلون فيلسوفاً يونانيّاً ، ويكون موسى ابن ميمون فليسوفاً إسلامياً .. كما أنَّ أسبينوزا ، وماركس ، وبرجسون : فلاسفةٌ غربيون .
والمهمُّ أنه فى مقابل هذا (التهويل) بالفلسفة اليهودية المزعومة .. نرى (التهوين) من شأن الفلسفة الإسلامية التى لا يمكن تجاهلها ، والتى - ويا للعجب- ترى منا اليوم أعجب المواقف : فهذا أستاذٌ فى الفلسفة الإسلامية ينفى وجود الفلسفة الإسلامية برمَّتها ! وهذه دولةٌ عربيةٌ تستعين بأموال النفط على إلغاء تاريخنا الثقافى ، وترفض تماماً كل ما يتعلَّق بالفلسفة الإسلامية (مع أن هذه الدول ترفع شعار الإسلام) .. وهؤلاء باحثونا الجدُد يتكاسلون عن تطوير الفلسفة الإسلامية ، ويكتفون بتكرار القديم من البحوث والأقوال .
وبعد .. فها هى صيغةٌ (خطيرة) تتمُّ فى إطار المواجهة الثقافية بين مصر وإسرائيل ، ومن ورائها صيغٌ أخرى سنخصِّص لها مقالاتٍ تالية ...
والله من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://newface.yoo7.com
 
الفلسفة اليهودية المزعومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
NEW FACE :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: